مصر

تُبْدِي الغرامَ وأهلُ العشق تكتمُه وتدّعيه جِدالا منْ يُسَلِّمهُ ما هكذا الحبُّ يا من ليس يفهمه

أَدِر لِلعاشق الصَبِّ كُؤسَ القرقفِ الصَبِّ وأَحيي رُوحَ راحِكَ بال

الفتنة الكبرى تطلّ قرونها أم دير ياسين أعيد جنونها يا وصمة الإنسان من وحشيّة

صَفا لَك يا مصر هذا الزَمَنْ وَمَجدُك بِالسعد فيهِ اقترنْ بَعدل الخديويّ رب المننْ

سَعيدٌ مَليكٌ جَليلٌ مُهابْ عَزيزٌ لمصرَ رَفيعُ الجَنابْ طويل النجادِ حَليف الصَوابْ

أَقام شَعائر العسكرْ سَعيدُ الدَولة الأَكبرْ أَسيل المَجد وَالمفخرْ

بِجَيش للعدا قامعْ وَسيف في الوَغى ساطعْ لِدَولة مَجده رافعْ

السَعد غُلامٌ في مَصرِ لِسَعيدٍ واليها الصَدرِ اللَّيث الفائز بِالنَصرِ

في مَصر سَعيدُ العَصر لَهُ بِنظامِ عَساكره وَلَهُ وَاللَه لَها قَد أَرسلَهُ

بِأنس سَعيدِ أَبي التَمجيدِ أَخي التَأييدِ طَيب الأَنفاسْ صَفا الأَرواحِ في الأَفراحِ