العصر الايوبي

لَيْتَ عَيْنِي مَكَانَ نَظْمِي وَنَثْرِي فازَ شِعْرِي فَلَمْ أَقُلْ لَيْتَ شِعْرِي مَنْ جَزَتْهُ البَناتُ شَرّاً فَإِنِّي

وَبِي هَنْدَسِيُّ الشَّكْلِ يَسْبِيكَ لَحْظُهُ وَخالٌ وَخَدٌّ بِالعِذارِ مُطَرَّزُ وَمُذَ خَطَّ بِيكَارُ الجَمالِ بِخَدِّهِ

قُلْ لأَحبابِي كَسَوْنِي الأَرَقَا ماتَ صَبْرِي فَلَهُمْ طُوْلُ البَقَا

دَعِ العَيْنَ تَأْخُذْ مِنْكَ ما يَشْتَهِي الْقَلْبُ فَقَدْ حانَ يَوْمُ البَيْنِ وَاحْتَمَلَ الرَّكْبُ وَقالُوا صَبا وَاسْتَحْسَنَ…

حَبَّذا طَيْفُ عَلْوَةٍ حِينَ أَسْرَى مِنْ زِياراتِهِ فَفَكَّ الأَسْرَى زارَنِي وَالصَّباحُ قَد لاحَ فِي اللَّيْ

ظَبْيٌ يُخالُ البَرْقُ مِن بَرِيقِهِ غَنِيْتُ عَنْ إبْرِيقِهِ بِريقِهِ وَلَمْ أَزَلْ أَشْرَبُ مِنْ رَحيقِهِ

إِذْا رَأَيْتُ الهِلالَ وَالغُصُنَا ذَكَرْتُ قَدّاً وَمَنْظَراً حَسَنَا مُهَفْهَفُ القَدِّ ما رَنا وَدَنَا

يَسْتَوجِبُ النَّصْرَ مَنْ صَحَّتْ عَزائِمُهُ وَيَقْتَني الشُّكْرَ مَنْ عَمَّتْ مَكارِمُهُ بِالنَّفْسِ وَالْمالِ نالَ المَجْدَ…

قَد بَلَّغَتْكَ خُطا المَهْرِيَّةِ الرّثسُمِ دارَ الأَحِبَّةِ فَاشْكُرُ نِعْمَةَ النّعَمِ كَرائِمٌ وَهَبَتْ مَسْراكَ ما لَبِسَت

بَينَ البَنانِ وَصُدْغِهِ المَعْقُودِ خَمْرانِ مِن كَأْسٍ وَمِنْ عَنْقُودِ هذِي تُدارُ لَنا بِأَبْيَضِ ناعِمٍ