عمان

لعدلك أشكو يا قدير مظالماً عجزتُ لها من ظالم ذات قدرتي طغى وتولى يا قدير فاكثر ال

الهِيَ قد أسلمت وجهيَ شاهداً لوجهك إيماناً بعز الألوهة الهي شهيد بالذي أنت شاهد

تأنيت حلماً يا صبور وإنما إلى أجْلِ تأخير عدل العقوبة تأنيت في أخذ العصاة تلطفاً

الهِيَ أنت الوارث الملك مطلقاً بكونك تبقى بعد كل الخليقة على أنه لم تنتقل عنك ذرة

الهي الرشيد الواهب للنهى ولولاك لم ترشد ولم تتثبت الهي تدبيرات ذاتك سقتها

تعاليت يا باقي بلا أمَدِيّةٍ كما كنت قبل القبل في الأزلية وجودك ربي واجب لا لمنتهى

ويا نافع انفعني بحبك خالصاً بحبك لي يا من أحب محبتي ويا نافع انفعني بتحقيق توبتي

ويا هادياً من شاءه من عباده لعرفانه بالذات لا بوسيطة ويا هادياً من شاءه من عباده

الهي البديع المستحيل مثاله بذات وأوصاف وفي المبدعية الهي البديع المبدع الصنع كله

ويا نور نور النور يهدي لنوره بأنوار اسم النور ذا السابقية ويا نور وصفا منك بالذات لائقاً