تصفح التصنيف
عمان
نفرت جفالا خيفة أن تتطيرا
نَفَرَتْ جفالاً خِيفةً أن تَتَطيّرا كالظبي لاحظَ قانصاً فَتَذَعّرا صارت علاقتها لظى في مهجتي
نفرت غزالا خشية أن تبصرا
نفرت غزالاً خشية أن تبصرا ورنت نبالاً ثم فاحت عنبرا صهيبة الرشفات شيب زلالها
نادت عليوة وهي واقفة على
نادت عليوة وهي واقفة على بابي وأبدى الفجرُ وجهاً مُسْفِراً صافحتُها فلثمتُ ورداً أحمرا
خليلي هل أشجاكما منزل قفر
خليليَّ هل أشْجَاكُما مَنزِلٌ قَفْرُ على غرب أبلى صحائفَهُ الدَّهْرُ وهل لَحَّ رَجّاسٌ يَبُلّ ثراءُهُ
ألا أبلغا عني أبا المجد والعلا
ألا أبلغا عنّي أبا المجدِ والعُلا سلاماً فلا يُحْصَ بوزنٍ ولا عدِّ سعيد ابن سلطان الذي هو لم يزَلْ
سألت المعالي والقنا والمهندا
سألت المعالي والقَنا والمُهنَّدا وكسبَ الثَّنا والخيلَ والحربَ والندى فقلت ومن مولاكُمُ في زَمانِنا
ونشوانة غيداء ظامية الحشا
ونشوانة غيداء ظامية الحشا وقامتُها غُصْنٍ من البانِ مائدُ وتَبُدِي جبنياً يَفْضَحُ الشمسَ نورُهُ
لقد تقاربن أشباح وأشباح
لقد تقاربن أشباحٌ وأشباحٌ عند اللقاءِ وأرواحٌ وأرواحٌ زارت خُليدةُ والأيامُ غافلةٌ
بريق بدا بالغرب والاين يشكتي
بُرَيْقُ بدا بالغربِ والاين يشكتي لوامعه مذ أحرقتْ حَلَلَ الدُّجى تذكرتُ دهرَ الغانياتِ ووصلَها
يا حادي الركب هل مغلنطف جادا
يا حاديَ الركبِ هل مُغْلَنْطِفٌ جادا أرْوَى البِقاعُ وأوتاداً وأوهادا أم سحَّ مُثْعَنْجِرٌ بِمُقلتِهِ