مصر

اِحفَظ لِسانَك من دم الانام وَدَع أَمر الجَميعِ لِمَن أَمضاهُ في القدم مَعايِب الناسِ لا يَكبرن عن غلطي

كَم ذا نَهنىء بِالآمال أَنفُسَنا حَتّى كَأن الفَتى طول المَدا باقى فَالدَهرُ يَبسم عَن حِقد بَشائِرِه

لاحَت شُموسُ السَعد بِالاِقطار وَجلت عَروس الاِنس لِلابصار وَاِستَبشَرَت مِصر المُنى بِقُدومِهِ

لاحَت بِمِصر مَشارِق الاِنوار وَاللَيل اَبدَل لَيله بِنَهار فَاِنظُر تَرى لِلانس صُبحا مُشرِقا

شَقيقَة الروح يا قَلبي لَقَد شَفيت وَأَصبَحت في حَلا أَبهى السَلامات فَاِبشِر بِروحين صحا بَعد ما سَقَما

رَماني بِسَهم فَما أَنصَفا غَزال لِقَتلي أَطال الجَفا بَعيد التَداني قَريب النَوى

تَهيد الشَوق لَقد غَلَبا وَلَذيذ النَوم بِهِ سَلَبا وَالقَلبُ شَكا حُزنا ناوصبا

ثروة المرء بما يطلبه لا بما يملكه بين يديه مالك الأرض فقير إن رعى

أَهيل الحَي هَل لاحت بدور وَهل وافى مَع الصُبح البَشير وَهَل جادَ الزَمان بِجَمع مال

قُم بِالسَناءِ فَاِن اللَهِ عافاكَ وَكل ثَغر بِفَوز البرء هناّك وَدم بِصِحَّتِكَ الغَراء مُنشَرِحا