مصر

تَجَلّى النورُ في أُفق المَعالي وَحَل البَدرُ في أَوجِ الكَمال وَأَزهَرَت الكَواكِبَ مُسفِرات

عَلام تَصُدُّني وَأَراكَ دَوماً تَميلُ مَعَ الهَوى يا غُصن بان رُوَيدَكَ قَد قَتَلتَ مِنَ التَصابي

كانَت عَناصِرُ جِسمي لا يُقارِبُها طل السِقام وَقَد أَمسى بِها وابِل وَكَيفَ لا وَبِقَلبي زَفرَة وَعَنا

لاحَ الصُبوحَ وَبَهجَة الاِوقات فَاِشرَب وَعاط الصَب بِالكاسات وَاِحلِب بِراحِك لِلقُلوبِ تَروحا

قَسما بِاِنصار العُيون وَبِعِزَّة القَد المَصون ذَلى وَأَسرى قَد يَهون

حز يا نَسيم عَلى بان النِقا وَسَل عَنِ الاِحِبَّةِ هَل مالوا اِلى بَدل وَاِشرَح صَبابَة صَب دَمعِهِ هَطَل

حَل الرِحاب نَزيل ساقَه شَغف لِلثم راحات مَولى خَص بِالهِمم وَجِئتَ وَالشَوقُ وافى نَحوَ سدته

عَز العَزاءُ عَلى بَني الغَبراء لِما تَوارى البَدرُ في الظُلماء حَق عَلى الاِيّامِ تَندب فَقد مَن

الحمدُ لله وصل ربِّ على النبي وآلهِ والصَّحبِ وبعدُ فالتأديبُ للأبناءِ

يا أهل فرانسةَ الغُرَّا يا شجعاناً بشهامتكمْ عِشم في الرقِّ وورطته