مصر

من العقيقِ ومن تذكار ذي سلم براعةُ العين في استهلالها بدمِ ومن أهيل النقى تمَّ النقى وبدا

يا مصرُ أنتِ أرضُ كل مُعجزه كم فيكِ من آثار فخرٍ مُنجزه قد عُدتِ كالعصر القديم مُنتزه

وإذا القلوبُ تعلقتْ رأتِ الجميعَ جميلا كسفينةٍ تسعى إلى

أبوةُ خيرٍ أحرزتْ كل ماجدٍ حوى قصباتِ السبق في كل مفخرِ رجالُ تجاريب وأبطال دولةٍ

سألنا معالي مصر هل لكِ عودةٌ وهل سابقاتُ الدهر يدنو بعيدُها فقالت بإسماعيلَ أوحدِ عصرِه

سعادتنا بإحرازِ المعالي بها عصر الهنا أضحى ضمينا نحوز المجد بالهمم العوالي

وفّى العلى حقّها زمانٌ رضا حسينٍ عليه دَينُ روضُ الأماني به نضيرٌ

روضةٌ بالحسن غِنَا في رباها الطيرُ غَنَّى تخطبُ الظبى الأغنا

وكريمةُ المجد الخديوي زينب قاضي الملاحةِ بالبهاء لها أمرْ فلسعدِ إبراهيم باشا أرخو

لقد شادَ الخديوي مهرجاناً أضاء الكونَ من سامي مناره له صيتٌ به الركبان سارتْ