موريتانيا

مُيَيْمِنُ سائِمَتي بمتينْ هواها وذاك عذابٌ مبين فَطَوْراً أراها وطَوْراً تبين

جَفَّ الكرى عكس الدموع معاً دما صبت وحُقَّ لها تَصُبُّ معندما شوقاً لأهل الحوض نعم بلاده

راشد العاشقين زد لي فؤادي من هواك الذي تنيل المحبين واجْعَلَنَّ القلبَ الذي مُنْسَبٌ لي

علمتُ أن الرزق ربي عندك وليس يعطيه سواك وحدكَ ليس العباد والبلادُ تُرزقُ

ليالي سلمى ترتقي لي وتراقيا بروقاً فليلي كالنهار رقى لِيا ظواهر من سلمى سرتْ لبواطني

لستُ بكاذبٍ على الأنامِ إني أنا العاصي على الدوامِ عصيتُ بالفطر وبالصيامِ

فلازم لصمتٍ واعتزالٍ عن الورى ودم سهراً والجوعَ كي تتصوّفا وإن بسوى ذا الجمع رمت تصوّفا

يا ربِّ لا أقع فيما خجلِ حذاء ذي كثر وذي قلٍّ جلي لا سيما يوم المعاد الأفضلِ

وإذا السرور تحبه مترقياً حصن الطريد خُذَنَّهُ متلقيا وابشِرْ بنيلك ما تريد بأخذه

حياة في حياة في حياة مماتٌ في مماتٍ في مماتِ وجودٌ في انعدام وانعدام