موريتانيا

أَعَائِشُ إِنَّ لِلدُّنيَا صُرُوفَا تَلَذُّ لِمَن يَكُونُ بِهَا عَرُوفَا فَلاَ يَكُن إعتِقَادُكِ أنَّ فِيهَا

لِقَاؤُكَ يا عَبدَ الإِلهِ هُوَ الشِّفَا لِنَفسَى مِن دَاءٍ لَهُ في الحَشَا إختَفَا تَنَائِيكَ عني أكسَبَ القَلبَ لَوعَةً

حُقَّ لِهَذَا الشَّايِ أَن يُوصَفَا فِي مَجلسٍ صَافٍ ويَومٍ صَفَا في مَجلِسٍ مَا شَابَهُ شَائِبٌ

أوفى بِذِمَّةِ رَبعِ الرِّيعِ أن تَقِفَا فِيهِ المَطَايَا فَعُوجَاها بِهِ وقِفَا لَيسَ الوَفَا أَن تُمُرَّا بَاكِيَينِ ولَم

أشبَهتَ وَالِدَكَ الأدِيبَ المُصطفي أدَباً وصِيتُكَ في البَرِيَّةِ قَد طَفَا وَرِثتَ مِن عِلمِ الشَّرِيعَةِ والهُدَى

مني سَلاَمٌ ِإلى شَيخِي الذي جَعَلَه رَبُّ البَرِيَّةِ فَرداً سَابِقاً كَمَلَه لاَ زَالَ يَرفُلُ في أثوابِ عَافِيَةٍ

رَبعُ أسمَاءَ ِإذ هِي الأُنسُ آلا مُقفِرَ الآيِ لا يُرُدُّ سُؤَالا لاَ عَبَت صَولَةُ الدَّبُورِ صَبَاهَا

جِئتُ يَوماً مُحمدَ بنَ البَشِيرِ منبعَ الجُودِ والجَدَى والخِيرِ فأرَاني حَقِيقَةَ الأَدَبِ المَحضِ

إِلى ابنِ أُمَّا إِمَام البَدوِ والحَضرِ جُودَ الجَدَا المُجتَدَى الصَّافي مِنَ الكَدَرِ جُمَانَةِ الدَّهرِ فَوقَ النَّحرِ…

أرَى الفَتَى اليَومَ ذَا صَرفٍ وأسفَارِ ومُدمِناً شِربَ أسفَارٍ بِإِسفَارِ تَرَاهُ يَحمِلُ أسفَاراً ويَجهلُهَا