موريتانيا

زارت وليل غطمطم الظلما دجا حسناء تكسو الداجيات تبلجا حسناء ترفل في الملاء كأنهل

بارفضاض الدموع جرّا السفاه أجب الردع من ملام النواهي فبنات الجفون أصدق خبراً

أمن سلمى بجنب أنخ مغان رماها بالبلى ريب الزمان وحول أخي الخشيبة عافيات

سكاكينُ هذا الليل تثأرُ منْ صبري فتُشعلُ ظلمائِي وتسخرُ من بدري أمدُّ يدي .. قدْ يتَّقِي القتلَ يائسٌ

اشرب فليلك بالهيام جديرُ كل الكؤوس إلى يديكَ تشير لا ثوبَ في سهر الدموع لبستَه

سأسقي بها العطشى فتلك سجيتي وأوثر حتى يعرف الناس من أقفو نصيبي من الصحراء نبل ضميرها

لِتَفترشَ الأحلام منْ لُغَتِي حَقْلا أحاولُ أن ترْقى الحروفُ إلى أَعلى وأخلُقُ منْ طينِ المواجعِ طائرا

أدمنتَ شوقاً إلى شطآنها السَّهرا فاعبُرْ على ذاتِ ألواح كَمنْ عَبَرا أكلَّما قلتَ يا عرشَ الرؤى أَرِني

وبَعدَ كالنفي إتبَاعُ الذي اتَّصَلا أُختِيرَ إِن كَانَ مِن هَذِي الأُمُورِ خَلا تَقدِيمُهُ وَتَرَاخِيهِ وَرَدَّ بِهِ

زِيارَةُ آلِ الشّيخِ سَعدِ أبيهِ هِيَ الغُنمُ مَن فَاتَتهُ غَيرُ نَبِيهِ وَسَائِلُ لِلمَولَى أفَاضِلُ في المَلاَ