موريتانيا

لَمَعَانُ البُرُوقِ هَاجَ الهُمُومَا ومَرَى م العُيُونِ دَمعاً جَمُومَا وَاستَفَزَّ الحُلُومَ حتى ازدَهَاهَا

لا تَلُومَاهُ في الهَوَى أو لُومَا تُلفِيَا قَلبَ مُغرَمٍ مَكلُومَا لَعِبَت بِإرعِوَائِهِ ذكَرَاتٌ

ألَم يَأنِ أن تَجفُو الصِّبَا وتَحَلَّمَا وتَأنَفُ عَن صَهبَا لَمَى رَبَّةِ اللَّمَى وَتَستَرجِعَ النَّفسَ اللَّجُوجَ عَنِ الهَوَى

أيَا عُلَماءَ العَصرِ دُونَكُمُ حُكماً غَرِيباً وكُنتم عَن غَرَبَتِه بُكمَا أقِيلُوا عَثَارَ الحَقِّ يَنهَض وسَدِّدُوا

ألاَ أبلِغ مُحمداً الإِمَامَا ولا تَعبَأ بِحَاسِدِهِ السَّلاَمَا وبَشِّرهُ بِأَنَّ له مَقَاماً

زُرنَا الفَتَى دُودُ فَالَ المُقتفي الكَرَمَا فَصَارَ لَمَّا قَرَعنَا الدَّارَ مُبتَسِمَا وجَالَ في الدَّارِ حتى اختَارَ فَاكِهَةً

إِلَى السَّارِقِ المَعرُوفِ بَينَ بالخَلاَئِقِ سَلاَماً كَعَرفِ الرَّوضِ غِبَّ الوَدَائِقِ

إِنَّ التي هَامَ الفؤادِ بِذِكرِهَا غَادَرَت بين الحوائح أسهُمَا خُودٌ يَكَادُ اللَّحظُ يُدمِي خَدُّهَا

علا مني إليك الشوق حتى تخوفني ويأخذ بت بتّا يجاريني يباريني يراعي

ألا أيها الحِبُّ الذي ضاء شوقه وما ضرني غيباً غيوب شواهدُ أشر لي لذا القلب السقيم فإنما