أيا منكرا ودي له وهو عارف

أيا منكراً ودِّي له وهو عارفٌ

بأنَّ وِدادي لا يداخلهُ النُّكرُ

يبيتُ قريرَ العينِ في جنبِ راحةٍ

وبينَ ضلوعي مِن محبّتِكَ الجمرُ

تراخيتَ عنّي حيثُ لجَّ بين الهوى

وجرَّبت صبري عندما نفدَ الصّبرُ

فلو نظرت عيناكَ في اللَّيلِ حالتي

وقد هزَّني شوقٌ وقلقلني فِكرُ

رأيتَ سليماً في ثيابِ مُسلّمٍ

ومُستعِراً قد ضمَّ شُرسُوفهُ الشّعرُ