بما أودعته فيها

بما أودَعتُه فيها

إلى ليلايَ أهديها

إلى تلكَ التي في أضلُ

عي قلبي يُناجيها

وترشفُ روحي العطشى

رواها من مآقيها

وفي مهدِ الهوى العذري

ما فَتِئَت تُناغيها

وأحلامي إذا ما عَربَدَت

كأسي تُغَنّيها

فهذا الشعر ألهَمَنيهُ

حاضِرُها وماضيها