حسب الغواني أنهنه

حسب الغواني أنهنّه

حطّمن قلبي حسبهنّه

وبدا نحوس في الهوى

لمّا تألّق سعدُهُنّه

فملكن إحساسي عليّ

فطاف قلبي حولهنّه

صديان لا يشفي صدا

ه سوى اللمى يا ليلتهُنّه

قل للمريضات الجفو

ن رويدكنّ رويدكُنّه

اللَهَ في مهج برا

ها يا عذارى حبُّكُنّه

اللَهُ أعطاكنّ فالدن

يا وزينتُها لكنّه

رفقاً بأفئدة الشبا

بِ فقد شجاها صدّكنّه

حامت كما حام الفرا

شُ على شقيق خدودكُنّه

لمّا تبدى سربها

نّ اصطاد قلبي سربُهُنّه

لم أدر وا لهفي على

ليلايَ هل هيَ بينُهنّه

فنسيت ربّي كيف لا

وسجدت إجلالاً لهنّه

والشاطىءُ الرملي ص

فّق هاتفا فرحا بهنّه

والموج داعب حينَما

عانقنَهُ أردافهنّه

يا ليتَهُنّ عرفنني

يا صاح إذ غازَلتُهنّه

ما خطبهنّ نفرن من

ي حينما كاشفتُهُنّه

أو ما علمنَ بأنّ لي

قلباً يقدّس طهرهنّه