لا عاش من للعهد خان خونا

لا عاش من للعَهدِ خان خونا

وبئس وغد لا يصون صونا

جرى أمامي الدَهر فاتبعته

عسى أرى خلافاً وجدته

صحبت نذلاً يستدر ودي

وهو مولع بنكث عهدي

قد كان يدعو نفسه رب الوفا

والآن في ذكري يهز الكتفا

أظهرَ لي الود ليجني زهري

ومذ تولاه لوى بالظهر

فصار قمحي عنده زؤانا

ودرري أضحت له أدرانا

عن مثل ذا داود عنه نبا

قد أكلوا خبزي وداروا العقبا

لا بارك الله لذي الخيانة

ولا رعى من لا له أمانة