دع عتك من يدعي زورا أخوته

دَعْ عتكَ مَن يدَّعي زُورًا أخوَّتَهُ

إنَّ الأخوَّةَ أفعالٌ لِمَنْ علِما

وإنَّما الأخُ مَن تبدو أخوَّتُهُ

إذا دهاكَ مِن الأخطاب ما عَظُما

ولا بقاءَ لِوُدٍّ ليس يَصحَبُهُ

حُسنُ الفعالِ وإنْ أبدَوْا لكَ النَّدَما

فلا تُرجِّ أناسًا لا خلاقَ لهم

فلا رجاءَ لمن لا يعرفُ الهِمَما

إنْ تَدْعُهم ليسيرِ الخَطْبِ ينصرفوا

وإن يروكَ بخيرٍ يَرْعَوُوا قُدُما

فقل سلامٌ فأمرُ الله ذو بِلَغٍ

وليس صانعُ أمجادٍ كمن هَدَما

كلُّ امرئٍ سعيُهُ يومًا مبلِّغُهُ

وليس صانعُ أمجادٍ كمن هَدَما

فاصنَعْ لنفسِكَ ما تَلقى الإلهَ بهِ

فكلُّ آتٍ سيبلَى كالذي انصرمَا