رأيت بنور الله

رأيتُ بِنُورِ اللهِ ما هو واقعُ

فقرَّتْ بأجفانِ العيونِ المدامعُ

ألستَ ترى أن الأمور مردُّها

إلى ربها لا ما تشاء الدوافعُ

فعما قريبٍ ينجلي سِتْرُ خِدْرِها

وتجري بها نعماؤها والقوارعُ

فَلُذْ بحظار الصبر منها فإنما

لصبرك بابٌ دونه الهمُّ خاشعُ