طال عهد السهاد

طالَ عهدُ السُّهادِ بالسَّحَرِ

وسؤالُ النُّجومِ والقمرِ

عن مهاةٍ كالشمس أبرَقَ منها

طارقُ الوجدِ في دجى السَّهَرِ

كلما قلتُ قد دنا الوصلُ منها

بادرتْ ظنِّي بالمنَى الأُخَرِ

تتراءى مِن خلفِ سِتر التَّنائي

بشجونٍ سُطِرن في القَدَرِ