أمحمد بن محمد بن المرتضى

أمحمدُ بن محمدِ بن المرتضى

إنا لفي شُغُلٍ وإنك تَعلمُ

لعب الأسَى بقلوبنا وعُقُولِنا

لما سمعنا أنّك المتألّمُ

لو تقبل الحمى فدىً أو رشوةً

لتكفَّ عنك نزولها فَتُسَلِّمُ

لكنها إن سلطتْ يحُلو لها

في أيّ جسمٍ ما يقولُ المُسْلِمُ

لما تألَّمْتُمْ شغلنا كلُّنا

كِدْنا من الأشغالِ لا نتكلمُ

وتحيرتْ أفكارُنا وعقولُنا

طوبَى لمن نُودِى ولا يتظلَّمُ

لكنْ قضاءَ الله فينا سابقٌ

لا عالم يُجْدى ولا مُتَعَلَّمُ

أنت الحكيم ولا نزيدُك حكمةً

فوق الذي تجزى وأنتَ معَلَّمُ

ثمَّ الصلاةُ على النبيِّ محمدٍ

محي الهدى صَلُّوا عليهِ وَسَلِّمُوا