سكرنا بخمر الشوق والبعد والنوى

سَكِرنا بخمرِ الشوقِ والبُعدِ والنوَى

لحُسْنِك حتى لا نكادُ نُطيقُ

فهلْ من مبلغٍ عنا إليكَ برسالةٍ

وأَنَّي نُرَجِّى والمكانُ سَحِيقُ

ومن فارقَ الأحبابَ يوماً فإنه

بأسوأ حالٍ بعدهم لحقِيقُ

ففارقنا من لا يريدُ فِراقنا

وقاربنا من لا نراهُ يَشُوقُ