قد كان قلبي قبله متحيرا

قد كان قلبي قبله متحيراً

في أمره لما أتاني فاهْتَدى

قبلْته ولثَمْتُه وضممتُه

ونشرتُه وقرأْتُه لما بدَا

وطويْته ونشرتُه وضممتُه

فرحاً به فأزالَ عن قلبي الصدَى

مِن سالم بن محمدٍ أهل التقَى

والفضل والجود المؤثْلِ والندَى

وابن الذين جدودُهمُ مشهورةٌ

بفضائلٍ ووسائلٍ في المنتَدى

لا تحسبنَّ البعد يُفْسد ودَّنا

أو قول حاسدنا وإن طالَ المدَى

واسلمْ سلمتَ سلامةً محروسةً

في حصن بهلا في النعيم مُخلَّدَاً

ثم الصلاةُ على الشفيعِ المرتضَى

أهل الرضى أعنِي النبيَّ محمدا