لو كان أبخل في الورى من مادر

لو كان أبخلَ في الورى من مادرٍ

صارَ الكريمَ الأريحِىَّ الواهِبَا

أو كان أعيى في الورى من باقلٍ

صارَ الفصيحَ اللَّوْذَعِيَّ الكاتبَا

أو كان أجبن في الوَغَى من أرنبٍ

كان الشجاع السمهريَّ الضاربَا

ويلى على لُقياك من شخص فلم

أجحد نوالك حاضراً أو غائبَا

ويلٌ لمن فارَقْتَه وجفَوْتَه

والفوزُ للراحى وصالك راغِبَا