يقولون لي ما بال لونك شاحبا

يقولونَ لي ما بالُ لونِك شاحباً

فقلتُ لهم إن الحبيبَ سَلاني

تسليتُ عن حيٍّ بدا لي بعادهم

وفارقتُهم بالكُره مُنذ زَمانِ

ولكنّه لما أتاني كتابُهم

وجدّد لي تذكارَهم فَشَجَاني

وذكّرني عهداً مضَى بوصالهم

فصيرَ قلبي دائم الخَفَقَانِ

عليك سلامى ما همَي واكفُ الحيا

وما دارتِ الأفلاك بالمَلَوَانِ