عادة الموت

(وما الموتُ إلا سارقٌ دقَّ شخصُهُ

يصُولُ بلا كفّ ويسعى بلا رِجْلِ..)

أبو الطيب المتنبي

قبل أنْ يكتبَ الموتُ

أسماءَنا في دفاتِرهِ

يتسلّلُ في خفّةٍ نحوَ أحلامِنا

كي يُعدّلَ من حجمِها ساخـراً

ويُعـرّي توهجهَا بأظافِـره الصّارمَهْ..

هو يدري..

–فقد علّمَتْهُ التّجاربُ لا شيءَ

أصعبُ من قبضِ أرواحِنا الحالِمهْ..!

أبريل 2020