وجهان

(_ماذا تفعلُ يا سيدي من الصباح إلى المساء؟

_أتحمّلُ نفسي..)

إميل سيوران

(1)

وجهُ الصباحِ نبيٌّ لستُ أُنكرُهُ

ألقى بآياتهِ في الروحِ مصحَفُهُ..

وبَثَّ في

لغتي من كلّ معجزةٍ

معنىً تُسبِّحُ باسمِ اللهِ أحرُفُـهُ..

(2)

وجهُ المساءِ

يذوبُ في الإيقاعِ

أغنيةً بلا لونٍ، كأنّ الماءَ قاسمهُ ملامحَهُ..

كأنّ الغيبَ يُكتبُ في السماءِ بهِ

ويُفتتَحُ القدرْ..!

عيدٌ على باب القصيدةِ يُنتظَـرْ..

نونبر 2020