شروعان

حين أَتى

كانت رياحُ القلبِ في أَوْجِِ اسْتكانتِها

والهدوءُ المُثيرُ يُثقبُ صخبَ المكانِ

 

فيا أَيّها الآتي

كُنْ رويداًً رويداًً أَو لا تَكنْ

فالقَلبُ أَوهى من صَريرِ احتكاكِ شُروعيْنِ

في الحُلُمِ المُضيءِ.

 

(من كتاب: آخر الحالمين كان)