بحر البسيط

حَل الرِحاب نَزيل ساقَه شَغف لِلثم راحات مَولى خَص بِالهِمم وَجِئتَ وَالشَوقُ وافى نَحوَ سدته

من العقيقِ ومن تذكار ذي سلم براعةُ العين في استهلالها بدمِ ومن أهيل النقى تمَّ النقى وبدا

قَد صدني وَدَواعي الحُب شاغَلَتي وَاللَيل طالَ جَوى وَالقَلبُ مَشغول أَبانَ لي حُسن تيه راقَني شَغفا

هو الرئيسُ ومنَّاحُ الجليس من ال قوْلِ الأنيس مقالاً طيبَ الأثرِ الحائزُ المجدَ عن قومٍ أماجدٍ قد

المُلكُ لِلَهِ جَلَّ القَردُ وَالشانُ يَبقى وَيَفنى سواهُ الإِنسُ وَالجانِ دَهرُ بُدولٍ وَدُنيا لا دَوامَ لَها

أَبا عَزيزٍ أَدامَ اللَهُ دَولَتَكُم وَزانَكُم بِكَمالِ الفَضلِ وَالرُشدِ بَنَيتُمو بَيتَ مَجدَ تَمٍّ رَونَقُهُ

شَمسَ حُسنٍ في خِدرِها قَد تَوارَت زَمَناً ما لِحِكمَةٍ أَزَلِيَّه ثُمَّ لِما لَها البُزوغِ تَسنى

بَشَّرتُ يَوماً بِإِنجازٍ لِمَوهِبَةٍ مِن سَيِّدِ قَدرِهِ في الناسِ قَد صَعَدا ثُمَّ اِنتَظَرَت لِإِقبالٍ أَفوزُ بِهِ

عَتِبتُ وَالعَتبُ أَرجى في الوِدادِ عَلى مَن كانَ عَهدي بِهِ أَوفى أَخِلّائي إِذا قَد بَلَوتُ لَهُ في شِدَّةٍ حَصَلَت

لَستُ أَنسى يَوماً لِمَجلِسِ أُنسٍ كانَ فيهِ مِنَ الأَخِلّاءِ عَدَّه وَكُؤوسُ الطِلا تُدارُ عَلَينا