بحر البسيط

طِرازُ سِرٍّ لهُ في سُمْكِ قُبَّتِهِ منَ الشُؤوُنِ شُموسٌ ما لها حجُبُ فيهِ النَّبيُّونَ تَرْجو فَيْضَ صاحبِهِ

ماذا يقولُ عليلٌ شفَّهُ ولَهٌ وقلبِهِ بلِظى الأَشواقِ يضطَرِبُ سرتْ به العِيسُ ليلاً فهي طائرةٌ

هذا الوجودُ على مَجلاكَ إيماءُ وفي العَمى من سَنا معناكَ أَضْواءُ قامتْ بسرِّكَ من آياتِ أمرِكَ في

أطلق لها السيف لا خوف ولا وجل أطلق لها السيف وليشهد لها زحل أطلق لها السيف قد جاش العدو لها

نَعوا إلى الشِعرِ حُراً كان يرعاهُ ومَنْ يَشُقُّ على الأحرارِ مَنعاهُ أخنى الزَّمانُ على نادٍ " زها " زَمناً

أكْبَرْتُ ميسورَ حالٍ أستشِفُّ بها إذ لم يكن ما أُرجّيهِ بميسورِ وقد رَضِيت بكِنٍّ أستكِنُّ به

أغْرَى صِحابي بتقريعي وتأنيبي طولُ اصطِباري على همٍّ وتَعذيبِ أيسْتُ من كلِّ مطلوبٍ أُؤمِّلُهُ

ما أحوجَ الشاعرَ الشاكي لمُغضِبَةٍ وميزةُ الشاعرِ الحساسِ في الغضبِ أمّا القوافي فأنغامٌ تُوَقِّعُها

عفواً إذا خانني شعري وتبِاني فلُطفُكُم لا أوفِّيهِ بشُكْرانِ وقد يُهوِّنُ عند المرء زلتَه

يومٌ من العُمْرِ في واديكِ مَعدودُ مُستوحِشاتٌ به أيَّاميَ السُودُ نزلتُ ساحتَكِ الغنَّاءَ فانبعثَتْ