بحر البسيط

مَا خَابَ مَن كَانَ مَشغُولاً بِتَدرِيسِ نَصِّ الكِتبَابِ لِنَجلِ الشيخِ إِدريسِ فَإِنَّ إِدريسَ نَالَ اليَومَ مَرتَبَةً

أقسَمتُ باللهِ مَا لَحظ الفتاةِ كَرُ مَهما تَرقرَقَ إلا صَارِمٌ ذَكَرُ تَسبي الحليمَ إذَا غَنَّت أو ابتسمت

لَم أفنِ في الشَّاهِ إِبلاً لاَ ولاَ بَقَرَا إِذ مَا يُبَاعُ بِه أحرَى بِهِ الفُقَرَا فَرُبَّمَا جَرَّ يَوماً مَاؤُهُ ضَرَراً

مَدَّاحَ خَيرِ الوَرَى لا زِلتَ مَحسُودَا وَجنَّبَ اللهُ عَنكَ الأزمنَ السُّوَدا لو كَانَ داودُ في الدنيا لكنتَ بلا

في سَاخُ رَاسخٌ طبع الشيخِ مُتَّضِحٌ لم يَخفَ راسخُ طبع الشيخ في سَاخُ لا غرو إِن رَسخت فيه جِبلَّتُهُ

يَمِّم لِحَاجِكَ سيبَ البحرِ أو سَاخ مَن عِندَهُ بِدَرُ النَّقدَينِ أَوسَاخُ شَاَ المُجارِينَ في الدِّينَارِ أجمعِه

قَد شاعَ في الناسِ بَل في الصُّحفِ قد كُتَبا أنَّ المَغَافِرَ والأجوَادَ قَد غُلِبَا ومَن على غَلبِهِ الأقوامُ قَد شَهِدتُ

يَا وَيحَ لِلشاىِ لا تَصفُو مَشَارِبُهُ لِشَارِبيهِ لأنَّ العَبدَ شارِبُهُ والكهلَ شَارِبهُ منا وشارِبه

بالواسعات أرى الأشواقَ تنهمرُ من واسعاتِ صدور الشوق تنفجرُ والركب مندلثٌ سيراً ومضطربٌ

أصبحت لا بُدَّ لي أن أنفُثَ الصَّدرا بنفثةٍ تبهج الأشعارَ للشُّعَرا أصبحتُ لا بُدَّ لي من نفثَة وبها