بحر الرجز

يا أيُّهَا الرَّاكِبُ ذُو الْمَتاعِ والرِّحْلِ والْبُرْديْنِ وَالأقْطَاعِ أآذَنُ بَنِي النَّجَّارِ بالْوِقَاعِ

أنَا النَّجاشِيُّ علَيُّ جَمَازِ قَرَّ ابْنُ حَسَّانٍ بِذِي المَجَازِ وَرَاغَ لَمَّا سَمِعَ ارْتجَازِي

إذا دَعَوْتُ مَذْحجاً وَحِمْيَرَا والعُصَبَ الْيَمَانِيَّاتِ الأخَرَا فَمَا أعزَّ نَاصِرِيَ وَأكثَرَا

كلا وربِّ البيتِ لا أبرَح أجي حتى أموتَ أو أرى ما أَشتهي لا أفتأ الدهرَ أُحامي عن علي

إنَّ اللَّعِينَ وابْنَه غُرَابا حَسَّانَ لَمَّا وَدَّعَ الشَّبَابَا وَنَقِدَتْ أنْيابُهُ وَشَابَا

سيرُوا إلى الأحزابِ أعداءِ النبي سيرُوا فخيرُ الناسِ أتباعُ علي هذا أوانُ طابَ سلُّ المشرفي

لا خيرَ في أعوَرَ لا يغشى الباس

أكُلَّ يومٍ لم تُرِع ولَم تُرَع لا خيرَ في أعوَرَ جنّابِ الفَزَع

أقسَمتُ يا جبريلُ يا ميكالُ لا يغلبنا معشرٌ ضُلالُ إنا على الحقِّ وهم جُهّالُ

نحنُ ضربناكُم على تنزيله فاليوم نضربكُم على تأويله ضرباً يُزيلُ الهامَ عن مقيلهِ