بحر الرجز

أنا أَبو ثَورٍ وَوَقَّافُ الزَّلَق لستُ بمأفونٍ ولا فِيَّ خَرَق وَأَسدُ القومِ إِذا احمرَّ الحَدَق

أنا ابنُ ذي التقليدِ في الشَهرِ الأصَم أنا ابنُ ذي الإكليل قَتَّالَ البُهَم مَن يَلقَني يُودِ كما أَودَت إِرَم

أَنا أَبو ثَورٍ وَسيفي ذو النُّون أَضرِبُهم ضَربَ غُلامٍ مجنون يالَ زُبَيد إِنهم يَموتون

نَحنُ بَنَينا طائِفاً حَصينا نُقارِعُ الأَبطالَ عَن بَنينا

نَحنُ ثَقيفٌ عِزُنا مَنيعُ أَعيَطُ صَعبُ المُرتَقى رَفيعُ

خُلّوا سَبيل العَيرِ يَأتِ أَهلُهُ سَوفَ تَرونَ فِعلَكُم وَفِعلَهُ

هَذا جَناي وَخَيارَهُ فيه وَكُلُّ جانٍ يَدَهُ إِلى فيه

لا يُنقِصُ الكامِلُ مِن كَمالِهِ ما جَرَّ مِن نَفعٍ إِلى عيالِهِ

أَضرِبُهُم وَلا أَرى مُعاويَة الأَبرَجَ العَينِ العَظيمِ الحاويَة هَوت بِهِ في النارِ أَمُّ هاويَة

يا لَهفَ نَفسي فاتَني مُعاوِيَه فَوقَ طِمرٍ كَالعِقابِ الضارِيَه