بحر الرجز

بارك ربي فيك من خباز مازلت إذ كنت على أوفاز تنصبّ باللحم انصباب الباز

اكثر والله أبان ميري ومن أبان الخير كل خيري ثوب لجلدي وحرٌ ل

أصبحت لا يملك بعضي بعضا أشكو العروق الآبضات أبضا كما تشكى الأرحبي الغرضا

قيدها الجَهد ولم تُقيدّ فهي سَوامٍ كالقنا المسنّد ومالها معلل من مِزود

صادتك يوم الرملتين شَعفَرُ وقد يصير القانصَ المزعفرُ يا صورة حسّنها المصور

الآن مس المنبرُ القرارا وطابت الدنيا وصارت دارا اذ نزل الخليفة الانبارا

لولا أبان هلكت نمير نعم الفتى وليس فيهم خير

الحمد لله ولي الأمر هو الذي أخرج كل غمر وكل عوار وكل وغر

لما أتتنى بُغية كالشهد والعسل الممزوج بعد الرقد يا بردها لمشتفٍ بالبرد

ويعتدى ويعتدى ويعتدى وهو بعين الأسد المسوّد