بحر الرجز

لَيسَ بِعِلمٍ ما حَوى القِمَطرُ ما العِلمُ إِلا ما حَوَاهُ الصَّدرُ

حَسبُكَ مِمّا تَبتَغيهِ القوتُ ما أَكثَرَ القوتَ لِمَن يَموتُ

كم لك لما احتمل القطينُ من زفرةٍ يتبعها الأنينُ وعبرةٍ تحدرها الشؤونُ

يا ليت رِزقاً كان من رزقي يا ليته حَظِّي من الخَلقِ يا شادِناً ملكته رقِّي

حسبكَ من جهدك ما قضى الوطر من خاف أسري ولياليه الحذر

جَاءَتْ به مُعْتَجِراً بِبُردِهِ سَفْواء تَرْضَى بنَسيجِ وَحْدِه

أَقفَرَ إِلّا مِن نَباتٍ مَنزِلُهْ وَدَرَسَت آياتُهُ وَطَلَلُهْ قَد بانَ مِنها كُلُّ شَيءٍ تَفعَلُهْ

الحَمدُ لِلَّهِ المُعيدِ المُبدي حَمداً كَثيراً وُهوَ أُهلُ الحَمدِ ثُمَّ الصَلاةُ أَوَّلاً وَآخِرا

أَهلاً وَسَهلاً بِكَ مِن رَسولِ جِئتَ بِما يَشفي مِنَ الغَليلِ بِجُملَةٍ تُغني عَن التَفصيلِ

أَيُّ فَتىً لَحظُكِ لَيسَ يُمرِضُهْ وَأَيُّ عَقدٍ مُحكَمٍ لا يَنقُضُهْ