بحر الرجز

وَاللَيلُ يَمشي مَشيَةَ الوَئيدِ في الخُضرِ مِن لِباسِهِ وَالسودِ وَالصُبحُ في أُخراهُ ثاني الجيدِ

أَلوانُ ياقوتٍ يُريكَ حُسنَها أَلوانَ ياقوتٍ زَها في عِقدِهِ يا حُسنَها في كَفِّ مَن يُشبِهُها

مُضطَرِبُ الغُدُوِّ وَالرَواحِ تَخالُهُ يَمشي عَلى أَرماحِ

وَأَنجُمٍ كَرَبرَبٍ في سِربِ يَحكينَ غُرّاً في جَلالِ خَطبِ وَالحورُ تَرنو مِن خِلالِ الحُجبِ

وَنَرجِسٌ مِثلَ أَكَفِّ خُرَّدِ دُرنَ عَلَينا بِكُؤوسِ الذَهَبِ ناوَلَنيهِ مِثلُهُ في حُسنِهِ

طِرفٌ إِذا اِستَقبَلتَهُ قُلتُ حَبا حَتّى إِذا اِستَدبَرتَهُ قُلتُ كَبا ذو أَربَعٍ يَلقى الصَفا بِمِثلِها

لا أَحسُدُ المَرءَ عَلى دِرهَمِهِ وَإِنَّما أَحسُدُهُ عَلى الأَدَب وَلَستُ بِالغَيرانِ دونَ جارَتي

جَنَيتُها وَالصُبحُ وَردِيُّ العَذَب بَنادِقاً مَخروطَةً مِنَ الذَهَب قَد ضُمِّنَت أَمثالَها مِنَ الخَشَب

وَبَرَكَةٍ مُترَعَةَ الأَرجاءِ فارِغَةً مِن سُبُلِ الأَنواءِ يَغسِلُ فيها حُلَّةَ الظُلَماءِ

لدي ذو نايين أعضلين ينتزعان شعر الخدين حتى ترى الوجنة كاللجين