بحر الرجز

سبحان ربى الواحد المنان والحمد للَه العظيم الثان صمد ووتر لا إله كمثله

مرآة قلبي زال عنها الصدا نورُ سنا التوفيق فيها بدا لما أضاءت نيرات الهدى

من باح بالأشواق في الحب استراح ما إن على ذي الوجد في الشكوى جناح لما تنسّم عرف نوّار البطاح

كانت به لذاتنا موصولة فانقطعت بموته اللذات وكانت الأصوات تزهو بهجةً

أبرمت يا دنيا أمورا بعضها بخل الورى والبخل شرّ مسلك فعظمى يحيى الفتى فإنما

أَقْوَتْ مَغانيهم فأقوى الجسَدُ رَبْعَانِ كلٌّ بعد سُكْنى فَدْفَدُ أسألُ عن قلبي وعن أحبابِه

مُرَوَّغٌ طالبُها مُعَذَّبٌ خاطبُها مُنَكَّصٌ آمِلُها مُمَنَّعٌ مَعْرُوفها مُسبَّبٌ

حَنَّتْ فَأَذْكتْ لَوْعَتي حَنينا أشكو من البَيْن وتشكو البَيْنا يا خائفاً عليَّ أسبابَ الرَّدى

يا حُسن صدر قال إذ سُرّت به النظّار أنا جنة إذ قد جرت

عن المحبة لا العذّال تلويني ولا صفائي ممزوجاً بتلوين وإن أطيب أوقاتي وأنعمها