بحر الرجز

إني هنا أيتها المدينة الحرّة الفاجرة المجنونه أحبس في جفني الرؤى السجينه

لهذه الأسباب قد حكمنا للرافعي بالنصف إذ قسمنا ولفؤادٍ بَعد هذا القدِر

يا رب باب لم أجد مفتاحه ورب ستر رمت أن أباحه فذاد لحظي وثني طماحه

سيل همومي قد طغى عبابا وجن حتى ملأ الشعابا يا اليتني لو تدفع المصابا

سِلك لآلٍ مِن بَني الأَعمامِ وَمُلكُ آلٍ مِن بَني الغَمامِ بجَدّهم في السَنة اِستَسقى عُمَر

بُشرى بِمَولود أَبوه قَد سَما بِفَضله إِلى مَقامٍ عالي تاريخه في مايس حبٌّ نَما

نِلت الَّذي أَملته في مَصرِ بِمولد الزَهراء أخت البَدرِ بِمولد لي أَشرَقت أَنواره

يَقول بِالنَص الصَحيح مَجدي مبتدئاً باسم المعيد المبدي مُصَلياً بَعد الثَنايا وَالحَمد

لَما استرحنا مِن صُعود العَقَبَهْ وَنال كُل في التَهاني أَرَبَهْ وَوَاحد الدَهر سَعيدُ مَصرِه

يا رَب إِني عَن هَواهُ تائبُ وَإِنَّني عَن حُبه لَرَاغبُ فَإِنَّهُ مُخادع مُلاعبُ