بحر الرجز

عند ظباء الجهلتين ثاره وبين أطناب المها عثاره فلا ترقا لشكاة مغرم

خاطر فإن الحظ للمخاطر واهجر بها أوطانها وهاجر وارم بأيدي العيس كل قفرة

إن كنت أزمعت على المسير فلا تفكي ربقة الأسير فليس في قلبي ولا ضميري

رمى بنا الثغر كما ترمى الثغر قاهرة المعز وهي المستقر لما جفت أوطاننا سرنا وهل

يا باذلاً رزق الورى ومانعا وخافضاً أقدارهم ورافعا وقادراً أضحت صروف دهره

ن نشطت فقل لها لا تربعي على طلول دراسات الأربع وصبر إذا الجزع بدا لا تجزع

هَنَّيْتُ مولانا المشيرَ بابْنِه لما تبدَّى بالجمال الفائقِ ولاحَ للخير به أدلّةٌ

هل أَبْصَرَتْ عَيْناكَ يا خَلِيلي قَنَافِذاً تُباعُ في زَنْبِيلِ من حَرْشَفٍ مُعْتَمدٍ جَلِيلِ

وحالِكِ اللَونِ كَلَونِ المِسكِ كأنَّما أحداقُهُ مِن سُكِّ مُدَّرِعٍ ثَوباً دقيق السِلكِ

في عام عَشرةٍ وَستّ مِئة أَتوا إِلى الغَرب مِن البَرّيّة جاؤوا مِنَ الصَحراء وَالسَباسب