بحر الرجز

لَو أَنَّ لي مِثلَ جَريرٍ أَربَعَه صَبَحتُ بَيتَ المالِ حَتّى أَجمَعَه وَلَم يَهُلني مُصعَبٌ وَمَن مَعَه

لَو أَنَّ لي مِثلَ الفَتى المُجَشِّرِ ثَلاثَةً بَيَّتُّهُم لا أَمتَري ساعِدني لَيلَةَ ديرِ الأَعوَرِ

أَنا الَّذي أَجلَيتُكُم عَن كَسكَرِ ثُمَّ هَزَمتُ جَمعَكُم بِتُستَرِ ثُمَّ اِنقَضَضتُ بِالخُيولِ الضُّمَّرِ

يا لَكَ يَوماً قَلَّ فيهِ ثِقَتي وَغابَ عَنّي مَعشَري وَأُسرَتي وَمذحج طراً وَكُل إِخوَتي

لَيثٌ وَلَيثٌ في مَجالٍ ضَنكِ كِلاهُما ذو حَنَقٍ وَمَحكِ وَشِدَّةٍ في نَفسِهِ وَفَتكِ

أَفرِغ لها مِن ذي صَفيحٍ أَوقَحا مِن هَزمَةٍ جابَت صَموداً أَبدَجا

عَلى قَعودٍ قَد وني وَقَد لَغِب بِهِ مَسيحٌ وَبريحٌ وَصَخَب

إِذا تَرَبَّعتَ ما بَينَ الشُرَيقِ فَذا رَوض الفَلاجِ وَذات السَرح وَالعُبَبِ وَاِحتَلَّتِ الجَوّ فالأَجزاعَ مِن مَرَخٍ

إِنَّ عَليّاً سادَ بِالتَكَرُّمِ وَالحِلمِ عِندَ غايَةِ التَحَلُّمِ هَداهُ رَبّي لِلصِراطِ الأَقوَمِ

إذا تذكرت نكاح الحجاج من النهار أو من الليل الداج فاضت له العين بدمعٍ ثجاج