بحر الرمل

أترى أنت دليلي تهت من فكر ضليل عالمي عالم إحسا

إنما الدنيا نعيم وشقاء وهما في اللفظ ان عدا سواء لكن المد مع الهمز له

أَهلالُ العيدِ حَيّانا وَقَد لاحَ بِالنورِ فَأَبهى وَوَقد أَم سَنى بَدرِ العُلى نَجمِ الهُدى

وَازروها بِالبُكا لا بِالتَعازي إِن هَولَ الحُزنِ بِالأَحشاءِ غازي قَد أَذابَتها حَقيقات الأَسى

قَد بَدا بَدرُ الهُدى يَحيي الأُمَم وَصَفا الدَهرُ فَحَيّا وَاِبتَسَم وَسَما الإِخلاصُ في قَلبِ المَلا

ما الذي ترجو من الدنيا وقد اخلفتك الوعد آنا بعد آن هي انثى شانها الغدر فمن

أَنتَ لِلعَلياءِ في الخَلقِ وَزيرَ قُمت بِالحَقِ بَشيراً وَنَذير تونس الخَضراء أَهدَتكَ إِلى

أَيُّها السالب أنسا كُلَّ غاد أَي مَتى تَترُكُ أَكبادَ العِباد ما لِأَلطافكَ شُغلٌ في المَلا

عادةُ الشَمسِ ذَهابٌ وَمَعاد وَاِنتِقالٌ فَوقَ آفاقِ البِلاد وَلِذا خورشيدُ مَولانا غَدا

ذِكراها في الحِما إِن تَنظُراها إِنَّني مُضنىً عَلى عَهدِ هَواها وَأَسالاها إِن أَجازَت سائِلاً