بحر الرمل

جدع الجبارُ أنَفَ المعجَبِ واصطلى الطاغي بنيران الأبي ورأى التاريخُ ما لم يره

نضت الروح وهزتها لواء وكسته واكتست منه الدماء واستمدت من إله الحقل . والبيت

حضَنَ " التاجُ " بنيه فتعالَى وتعالى " حارسُ التاج " جَلالا وتعالت أُمةٌ لم تنحرفْ

إطرح الدنيا ولا تعبأ بها فهي لو حققت يا خل سنه مدة العمر بها مهما علت

ساعةٌ تولى المعنى أنسكم نقطةٌ فيها تطيش الدائره ساعة العمرين يا أنعم بها

ما نَفَانا الغَيمُ عن بَدرِ التمامِ فهو شَمسُ ما عليها من غَمامِ مالَ فى لَيلَى وسَلمَى مُفرِداً

وامَبِيتِى فى مَسَاءٍ وغُدُو بإنخِفَاضٍ وإرتقاءِ فى عُلو واسِعَا لمّا أحاطَ الروحُ مِنّى

الصبا في سوق أزهار الربيع أقبلت تمتار طيب المندل فغدت تبتاع منها وتبيع

يا مراح الحي حيتك الغوادي وسقى مغناك مرزام العهاد أهل ذاك الحي أنتم منيتي

قد بنَى اليومَ حبيبٌ مِن بَنِي بُسْتُرُسْ داراً بها يُجلى النَّظَرْ قيلَ ذا لاحَ بها التَّأريخُ قدْ