بحر الرمل

شادها عبدُ المجيدِ المُصطفَى صاحبُ المُلكِ أميرُ المؤمنينْ فَدَعا تأريخُنا أنفارها

مَدَّعي العِصْمَةِ كذَّابٌ ومن يدَّعي القُدرَةَ في الأَكْوانِ أَكذَبْ بَرْقُ وهمٍ في سَمواتِ الهَوَى

أيها المعرض ما هذا الجفاء وإلى م الصد والدنيا فناء ليست الأعمار ملكا للورى

ذهب اليوم وقد آن الغروب واعترى الكون على الشمس الشحوب زمر الطير إلى أوكارها

بينما الجو بديع رائقٌ فيه للنفس من الصفو مجال والهواء الطلق يهفو عابثا

صدقَت فيما حكت عنكِ الدموع وشعور القلب بالموت يروع وكأن الموت لا دمع النوى

سـجنوني دونمـا ذنـب سـوى أننـي سامي المنى حر عزيز لا يضير السجن مثلي إن يكن

أيها الراقد أهديك السلام بخشوع وانكسار واحترام من سويداء فؤاد في اضطرام

بلدة خاب بمن فيها الرجاء جمعت شمل لئام سفهاء ففتى كالذئب في شكل امرىء

قطع الدهر حبال الأملِ ورمى القلب بخطب جلل ألم في النفس لا أحمله