بحر الطويل

وزَنجِيةٍ جَاذبتُ جَانِبَ سِرِّهَا ومَيسُورِهَا مُستَفهِماً كُنهَ سِرِّهَا فَسَاءَلتُهَا عَن دَارِهَا فَتَبَسَّمَت

أيَا بَابُ بيتُ العِلم أنتَ بِه أدرَى ويُثلِجُ ما تُبدِيهِ مِن عِلمِكَ الصَّدرَا لَكَ اللهُ مِن بَدرٍ منير إذا دَجَت

يَا ربِّ عَجِّل شفائى دُونَمَا تَعَبٍ على مُرَادِى واسعَا في وإسعَادِى ونَحِّ عَن جسمىَّ الأسقَامَ أجمَعَها

فَمَا صَوتُ جِلِّيتٍ مَعَ القَومِ في النِّدِ تُقَلِّبُ قَصباً مِن عَقِيمِ الزَّبَرجَدِ وَتتُركُ كُلَّ النَّادِى حَيرَانَ نَائِماً

يَاقُوتَ أحسنتِ ما قد قُلتِ بِالعُودِ وما نَطَقتِ بِهِ أحسَنتِهِ عُودِي فِي لِي بِوَعدِي فَإبرِيلٌ مَضَى وَأَتَت

أيَا مُطرِياً في مَدحِهِ الشيخَ أحمدَا ألِمَّتَ فقد جَاوزَت في الكذِبِ المَدَى أتَمدَحُ بِالعلمِ إمرءاً غَيرَ عَالمٍ

عَلَى اللهِ في القَصدِ المَعَوَّلُ وَحدَهُ وهُوَّ الذي يُولِى المُؤمِّلَ قَصدَهُ وَهوَّ الذي يهدى إِلى الطُّرُقِ التى

فَلاَ جَزَعٌ إذَا انفِرَادِى قَد يَبدُو بَلِ الرُّشدُ إفرَادِى إذَا انفَرَد العَبدُ فلا جزعٌ فالفَردُ مَع كُلِّ مُفرَدٍ

لَقَد نَسَخَت الحَانُكَ اللَّحنَ كُلَّهُ كما كان للجزئين يوجد ناسخُ وانشَدَ فِيكَ الحَالُ وَالحَالُ واضحٌ

أرَبَّةَ بَيتِى إِن ظَفِرتِ فَشَنفي ولاَ تَسمَعِى مَن لاَمَ فِيهِ وعَنَّفَا فَمَن كانَ لاَ يَبغِى أَكَّافَ مُشَنَّفاً