بحر مجزوء الكامل

لِلنَشوِ أَلحانٌ لَها ثِقَلٌ عَلى قَلبِ الغِناءِ في طولِ أَيّامِ المَصي

راقَ الوِصالُ مِنَ الجَفاءِ وَخَلا الدُنُوُّ مِنَ التَناءِ وَمَضى المَصيفُ مِنَ الخِيا

الصُبحُ يَنثُرُ فَوقَ مِس كِ اللَيلِ كافورَ الضِياءِ وَالبَرقُ يُذهِبُ ما تَفَضّ

الشَيبُ مِن بَعدِ الصِبا كَالفَقرِ مِن بَعدِ الغِنى فَسَبيلُ مِن أَضحى نَها

راحٌ كَريحِكَ في الثَناءِ وَكَمِثلِ وُدِّكَ في الصَفاءِ وَحَدائِقٍ قد زُوِّقَت

هذا غلامي أحمق يغتاظ إن حاولت برأه وله على جرايةٌ

هذي بطاقة خادمٍ قد جاء يلهج بالمدح حملتها قلبي الذي

يا راحلاً عنا وقد أسر الحشا منا وعنى لله كم قد عز في

أرأيت نجماً قط في غير السما يحويه قطر وهو النبات لدى الورى

ذو قامةٍ من لينها بيد النسيم تكادُ تعقد لولا جوارح طرفه