بحر مجزوء الكامل

وافى كتابُك مثلما وافى لمفقودٍ بشير وكأنه الاقبال جا

وقصيدة الفاظُها في النظم كالدُرِّ النثيرِ جاءت اليَّ كأنّها ال

قَلقِل رِكابَكَ للفَلا وَدّعِ الغواني للقُصورِ فَمُحالفوا أوطانِهِم

لله در الخالديّ الأوحد النّدب الخطير أهدى لماء المزن عن

حملتني ما لا أُطي قُ من الهَوى فعدمت صبري وكتمتُ ما ألقاه حتى

في القلب نارٌ من صدودِك فأعذ بوعدكَ من وعيدِك يا واحِداً في حُسنهِ

يومٌ تقضى بالصدودِ وبمحنةِ الواشي الحَسودِ ما أولعَ النومَ المشو

سَعِدت جفونكَ بالكرى ورقدت أنعَمَ من رَقَد وأنا المسهد في هوى

يا من توعدني بصدِّه ورَمى الفؤادَ بطولِ وجدِه ما هكذا يا من تَمل

عيني أسأت إلى فؤادي فرمى جفونك بالسهادِ فابكيهِ وابكي ما عدم