بحر مجزوء الكامل

قد قلت حين أصبنني بلحاظ صائبة الحتوف سود العيون أضر

قامت وغصن البانة ال مياس في أثوابها ويهزها سكران سكر

جاءَت مُولَّعةَ الكَواهِل تختالُ صادقةَ المخائِل كَحْلاءُ حاليةٌ بكَت

نَفْسي فِداؤُكَ هادياً تُهدَى بها عُصَبُ الرِّفاقِ كالبدرِ يُحسَبُ في التَّمَا

كَرُّ الخُطوبِ على الفَوارِسْ وطِلابُها الصِّيدَ الأشاوِس والدَّهرُ يطرُقُ بالفوا

هذا أوانُ ثِمارِ لَه وِكَ فَاجْنِ بالكاسِ الثِّمارا إنَّ الصِّغارَ صغيرةٌ

هَلْ للمَكارمِ من مُجيرِ أم هَل لأحمدَ من نَصيرِ أنَّى ارتقَتْ هِمَمُ الرَّدَى

يَومٌ خَلعتُ به عِذاري فعَرِيتُ من حُلَلِ الوَقارِ وَصَبَوْتُ فيه إلى الصَّبا

قلْ لابنِ حرْبٍ قد جَنَيْ تَ عليك حرباً فاصطَبِر أنتَ الذي بسقوطِه

أَعَنِ الأَهِلَّةِ في الدَّياجِرِ سفَرَت لنا والبَينُ سَافِرْ أم عن محاجرِ رَبرَبٍ