بحر مجزوء الكامل

بأبي كلامُكَ إنَّهُ ال حُرُّ النَّقِيُّ مِنَ العُيوبِ يَجنيكَ من ثَمَرِ الكلا

وَمُحَجَّبٍ نَبَّهْتُهُ وَالشَّمْسُ تَقْرُبُ لِلأُفُولِ نَظَرَتْ إلَى أُفُقِ الشُّرُو

يا مَنْ أرِيحَ مِنَ الْفِراق وفِراقُهُ بِالْهَجْرِ باقِي أَهْوَى الْفِراقَ وَإنْ رَأَيْ

دَاوِ الخمارَ بِخَمْرَهِ وَصِلِ الصَّبُوحَ بِفَجْرهِ وَاطْرَبْ لِفِطْرٍ زائرٍ

نِيرانُ هَجْري لَيْسَ تَخْمَدْ وَسُيُوفُ عَيْنِكَ لَيْسَ تُغْمَدْ وَالنَّفْسُ فيما ساءَها

سَقْياً للذَّاتِ وَطِيبٍ بَيْنَ الشَّبَابِ إلَى الْمَشِيبِ ولنَظْرَةٍ مَهْتُوكَةٍ

لاحت لوجهي أنجمٌ للشيب عُدنَ به طوالع أودعت منهنَّ الصبّا

لا يصغر الرجل الكبير بعشرةِ الرَّجل الصغيرِ بل يكبر الرجل الصغير

يَعقوبُ يَنظُرُ في الأُمو رِ وَأَنتَ تَنظُرُ ناحِيَه أَدخَلتَهُ فَعَلا عَلَي

حَيِّ المَنابِرَ بِالسَلامِ أَعلى وَداعٍ أَو لِمامِ لَم يَبقَ مِنكَ وَمِنهُمُ