بحر مجزوء الكامل

وافى الحَبيبُ الزائِرُ طَلَعَ الهِلالُ الباهِرُ وَغَزِيرُ دَمعي مُهتَدٍ

أَعطاكَ دَمعُكَ جُهدَهُ فَشَكا فُؤادُكَ وَجدَهُ حَمَّلتَ جِسمَكَ في الهَوى

نَظَري إِلَيكَ عَلَيكَ يَش هَدُ لي بِأَنَّكَ لي حَبيبُ وَتَباعُدي حَذَرَ الوُشا

وَدُجىً هَتَكتُ قِناعَهُ عَن وَجهِ طامِسَةٍ خَفِيَّه تَسري كَواكِبُهُ إِلى ال

عادَ الهَوى بِظِباءِ مَك كَةَ لِلقُلوبِ كَما بَداها وَخَبَت عَليكَ مِنىً تَبا

الآنَ أَعرَبَتِ الظُنونُ وَعَلا عَلى الشَكِّ اليَقينُ وَاِرتاحَتِ الآمالُ في

تَأبى اللَيالي أَن تُديما بُؤساً لِخَلقٍ أَو نَعيما وَنَوائِبُ الأَيّامِ يَط

لِلَّهِ جيدٌ ما تَمَه هَدَ غَيرَ أَحشاءِ المَكارِم فَتَطَوَّقَ العَلياءَ وَه

قالَ الضَميرُ بِما عَلِم أَنتَ المُحَكَّمُ فَاِحتَكِم خَجِلٌ يُنَمِّقُ عُذرَهُ

أَتَرى دِيارَ الحَيِّ بِال جِزعَينِ باقِيَةَ الخِيامِ أَم فَرَّقَتهُم خِلفَةُ ال