بحر مجزوء الكامل

حيّ المعاهدَ والمنازلْ المقفراتِ بل الأواهلْ بُدِّلنَ آراماً خوا

قل لابن بلبل لِمْ غلِطْ تَ وأنتَ شهمٌ قُلقلُ أنّى يكون أبا لِصَق

هل حاكمٌ عدلُ الحكو مةِ مُنصفٌ لي من ظَلومِ باتتْ بظاهِرها وسا

يغزو العِدا في ليل زن جٍ حالكٍ ونهارِ رومِ فالليل عَونٌ والنها

الحمدُ لله الذي أدَّى ركابكَ سالما لا زلت في فتحٍ إلى

عطفاً بني وهبٍ علَيْ يَ فأنتُمُ في الفضل أنْتُمْ قد جُدْتُمُ لي بالرضا

قُلْ خالدٌ وخلاك ذمُّ والصبح أجلح لا أغَمُّ العارُ قدماً والشنا

شغَلَ المُحبَّ عن الرسو مِ وإن غدتْ مثلَ الوُشومِ شكوى الظُّلامة مِن ظلو

مجدولة في حسنها تحكى لنا قدّ الأسلْ فكأنها عمر الفتى

صبراً أميرَ المؤمنينا فاللَّهُ يجز الصَّابرينا كنَّا نُهَنِّي بالخلا