عموديه

يا ليتني فوق الغصون حمامة لأنوح بالآصال والأسحار علي أرى في الروض من يفضي

يا من صهرت لهم شعوري فجراً على شدو الطيور وتالّق البسمات من

غادة حطّم الفؤاد بكاها ليت شعري ما بالها ما دهاها قد حباها اللَه الجمال ولكن

يا أخا الروح من يبلّ أوامي يا لحزني وأنت تحت الرجام من لقلبي وقد تملّكه اليأس

سباك الجيد والقدّ وتلك العين والخدّ وذاك الخصر والردف

ذري القلب يطوي حبّه ويواريه ذريه فقد أقصى هواك أمانيه ومن كفّك الصهباء صاب فاترعي

طال النوى يا قبلة الأنظار فترفقي بالوامق المتواري حواء ما هذا التجني بالقلا

حبّ تغلغل في الصميم فقضى على الحب القديم لمهفهف الحسن رص

نوحي بعقر السجن نوحي فصداهُ في أعماق روحي نوحي فقد سالت جرو

ولهان يفترش الرمال أصيلا فيخاله الرائي هناك عليلا طورا يئنّ وتارة يبكي