قافية الباء (ب)

ثلاثٌ تقودُ الصعب وهي حميدةٌ فلا حيلةٌ من بعدها للمطالبِ ليونَةُ طبعٍ بالوثيقة بعده

مَن كان عند الله غالبْ لا شكَّ بالخيرات آيبْ ومَن اتَّقاه فاز فَوْ

سلامٌ كريحِ المسك بل هو أطيبُ وأشهى من الماء الزلازلِ وأعذبُ وأحْلَى من الشهد المشوب بسَلْسَلٍ

توسُّدي براثنَ الحيَّاتِ تضطربُ أم افتراشى جَمْراً وهو يلتهبُ أو أن أُصادقَ أقراناً على غَرَرٍ

رحلتُم والمدامعُ في انسكاب وقلبي من هواكم في اكتئابِ وجسمي من صُدُودكمُ نحيلٌ

سلامٌ كريح المسك بل هو أطيبُ وأشهى من الماء الزلالِ وأعذبُ وأَحْلَى مِن الشهد المشوبِ بِسَلْسَلٍ

تُريد أن تشرب من مائنا وهو الأجاجُ الملحُ لا يُشْرَبُ هيهات أن تركب مستصعباً

قضى اللّه فيما بيننا بقرابة وودٍّ وإشفاقٍ فلا نتنكَّبُ فلا حَطَّتِ الدنيا بناءً لكم ولا

أتاني كتابٌ من مُحبٍّ مُصاحبِ صفيٍّ وفيٍّ خير خلٍّ وصاحبِ كريمٍ ظريفٍ في القلوب محبَّبٍ

وسلِّم إلى ربِّ العُلا وتوكَّلن عليه وصاحبْ خير خِلً مُصاحِبِ ولا تطلبنْ إلا من اللّه حاجةً